تأجيل قضية إبعاد زاهر عن رئاسة الاتحاد المصري
محامي أسامة خليل متأكد من سيمر زاهر عن رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم والنطق بالحكم في العاشرين من الشهر الجاري
أرجأت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة الطعن المقدم من أسامة خليل المرشح السابق لعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ضد سمير زاهر رئيس الاتحاد إلى العشرين من الشهر الجاري للنطق بالحكم.
وبات الحكم هو القرار النهائي الذي ينتظره أنصار زاهر وخليل بعدما استمعت المحكمة إلى دفاعي الطرفين الاثنين وقررت التأجيل كخطوة نهائية للفصل في القضية
كان خليل قد تقدم بطعن ضد فوز زاهر بانتخابات اتحاد الكرة وحصل على حكم بقبول الطعن في تموز/يوليو الماضي قضي باستبعاد زاهر من رئاسة الاتحاد ، لكن زاهر عاد وطعن في الحكم ليعود مرة أخرى إلى اتحاد الكرة ويتأجل الحكم في القضية إلى جلسة صباح الاثنين.
وطالب خليل بابعاد زاهر عن رئاسة اتحاد الكرة بسبب عدم قانونية ترشحه للانتخابات بعدما قدم وثائق تثبت إدانة رئيس الاتحاد في أحكام قضائية خاصة بالذمة المالية.
واستندت هيئة الدفاع عن خليل على 3 اتهامات لرئيس الاتحاد المصري وهي "استغلال منصبه في مجلس الشورى لاستخراج قرارات علاج على نفقة الدولة دون وجه حق والقيام بتبوير أراضي زراعية بمحافظة دمياط، وتدمير ثروة سمكية في مدينة فايد بالإسماعيلية".
مسألة وقت
ومن جانبه قال محامي اسامة خليل أن إبعاد سمير زاهر عن رئاسة الاتحاد أصبحت مسألة وقت معربا عن تفاؤله الشديد بالفوز بالقضية في العشرين من الشهر الجاري وإزاحة سمير زاهر من على مقعد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم.
وقال الشاهد: "قدمت للمحكمة ما يثبت أن سمير زاهر تهرب من تنفيذ أحكام القضاء فى 30 قضية، محتمياً بالحصانة التى يتمتع بها بسبب عضويته فى مجلس الشورى".