خروج "الزمر" من مديرية أمن أكتوبر وسط زغاريد النساء

خرج عبود الزمر من ديوان عام مديرية أمن 6 أكتوبر، عقب انتهاء كافة الإجراءات الأمنية للإفراج عنه، حيث كان فى استقباله العشرات من عائلة الزمر الذين اصطفوا بالسيارات على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى بالقرب من مديرية أمن 6 أكتوبر، ودوت زغاريد النساء أمام المديرية عقب إعلان اللواءين عمر الفرماوى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر وجمال عبد البارى مدير الإدارة العامة لمباحث 6 أكتوبر الانتهاء من الإجراءات والسماح لعبود ونجل عمه طارق بالخروج من ديوان عام المديرية.

توجهت العشرات من السيارات التى تحمل الزمر ونجل عمه من مديرية الأمن فى اتجاه قرية ناهيا بكرداسة، حيث "دوار الزمر" الذى تقيم به عائلات "الزمر"، تمهيداً لعقد مؤتمر صحفى كبير.


فى نفس السياق

نشبت مشادات كلامية بين أنصار القياديين عبود وطارق الزمر وبين إدارة سجن طره، لقيام الإدارة بصرفهما من الباب الخلفى، مستقلين سيارة ميكروباص، بعد أن رفضت أسرتهما وأنصارهما نقلهم إلى مديرية أمن 6 أكتوبر فى سيارة الترحيلات، حيث تم صرفهما، وهما الآن على الطريق الدائرى، دون علم الأسرة وقيادات الجماعة التى كانت تنتظرهما أمام البوابة الرئيسية بالخارج.

إلا أن قيادات الجيش التى تؤمن السجن تدخلت ونجحت فى إقناع المحتجين بسبب خروجه من الباب الخلفى، وبدأ أفراد أسرة الزمر وزملاؤهم من قيادات تنظيم الجهاد فى الانسحاب للاستقلال السيارات والتوجه إلى مديرية أمن 6 أكتوبر.